14 Oct
14Oct

                 هل قرر النظام المغربي تغيير طريقته في اسكات صحافييه ومنتقذيه وانتقل الى مرحلة تصفيتهم 

 الوقائع المغربية 

.اثار الفيديو الذي نشرته الصحافية و اليوتيوبر دنيا فيلالي على قناتها عبر اليوتيوب ضجة كبيرة خصوصا بعد نشرها لمقاطع صوتية و فيديوات لأشخاص كان يخططون للهجوم عليها و تصفيتها داخل مقر سكنها بمدينة شانزن بالصين و ذلك بعد أن نشروا عنوان سكنها الخاص داخل مجموعة سرية  عبر التطبيق الصيني المسمى* الويشات* من أجل ابتزازها وهذا ما استنكره عدد من الأشخاص داخل المغرب و خارجه ، الفيديو يظهر أن شخصا يدعى  Zidani El alaoui Mohamed   محمد العلوي زيداني   صاحب شركة تسمى  Melcon   الحامل لجواز السفر رقم XK2841473

هذا الشخص قام بالترصد و الهجوم على فيلالي داخل مقر سكناها  و تصوير الحي الذي تسكن فيه  و لم يقف عند هذا الحد بل و قام كذلك بنشر مخطط شقتها و توعد انه سيقوم بالواجب معها إذ لم تتوقف عن انتقاد سياسة الملك محمد السادس ضاربا  بعرض الحائط  أن مهنة الصحفي الحر هي الانتقاد و نشر الحقيقة  لكن  هذا الشخص لم يعتد على هذا الشي داخل بلده الأم بحيث ان سياسة المخزن هي تلفيق التهم و زج أكبر عدد من الصحفيين المنتقدين لسياسته داخل سجونهم .   فالمسمى محمد زيداني العلوي الذي و حسب تعليقات المشاهدين  أو استنتاجات للتحقيقات الأولية  أكدت أن هذا الاخير قد يشتغل  كعميل او مخبرا للمخزن داخل الصين و هذا ما أكده بنفسه حيث صرح علوي زيداني انه مرسل من طرف  ''الحاج " من اجل تتبع اثر الصحفية و تصويرها و تهديدها بما يسمى : ب "القرعة" أو الاغتصاب بالقنينة و هي الطريقة المفضلة لجهاز السيد عبد اللطيف الحموشي بشهادة عدد كبير من الاشخاص الذين سجنوا سابقا ،  فحيث عبر محمد زيداني العلوي قائلا : ان دنيا فيلالي لن تفلت  منها و انها ستعيش هذا الشي عاجلا ام اجلا "".  الجدير بالذكر  أن  " الحاج"  لقب يتداوله الاشخاص الذين يشتغلون في . الجهاز  الأمني من أجل مناداة الاشخاص الذين يصدرون الأوامر في الجهاز نفسه دون  الإضطرار  لنطق إسمهم الحقيقي 

و قد جاء كذلك في الفيديو نفسه الذي نشرت الصحفية دنيا فيلالي  مقطع صوتي لسيدة مغربية تسمى عائشة محمد الطريشي أو الملقبة بأم ادم  حيت أعلنت عائشة  قائلة : "اذا لم تتدخل السفارة المغربية بالصين  من أجل إسكات دنيا فيلالي و معاقبتها فإنها  تتوعد هي و مجموعة من الأشخاص  انهم سيهاجمون  منزل الصحفية و زوجها من أجل تصفيتها في القريب العاجل " ، يذكر ان عائشة محمد الطريشي صاحبت المقطع الصوتي و الحس الإجرامي ، مغربية مقيمة بمدينة   بالصين مند أكثر من عشرين سنة

 من جهة اخرى  صرحت دنيا فيلالي أنها وضعت شكاية بالمعنيين بالأمر و أن السلطات الصينية قامت باستدعاء المدعو محمد العلوي زيداني و أصدرت حكما في حقه يتجلى في غرامة مالية في حين أن التحقيقات لازالت قائمة في حقه و حق عائشة محمد الطريشي و عدد من المغاربة لمعرفة حقيقة عملهم داخل التراب الصيني خصوصا بعد تورط جهاز الحموشي مؤخرا في قضية بيغاسوس . لإشارة فدنيا فيلالي و زوجها عدنان فيلالي مديرة جريدة الوقائع المغربية تعرضا مؤخرا لحملة تشهير شرسة  وتلفيق التهم من طرف الصحافة الصفراء التابعة  للنظام المغربي الذي اشتهر وطنيا و دوليا بطرقه الحقيرة لإسكات كل من خالفه او انتقد نظامه التعسفي المستبد . فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن : هل قرر النظام المغربي تغيير طريقته في اسكات صحافييه و منتقذيه وانتقل الى مرحلة تصفيتهم ؟

Commentaires
* L'e-mail ne sera pas publié sur le site web.