الوقائع المغربية
.اثار الفيديو الذي نشرته الصحافية و اليوتيوبر دنيا فيلالي على قناتها عبر اليوتيوب ضجة كبيرة خصوصا بعد نشرها لمقاطع صوتية و فيديوات لأشخاص كان يخططون للهجوم عليها و تصفيتها داخل مقر سكنها بمدينة شانزن بالصين و ذلك بعد أن نشروا عنوان سكنها الخاص داخل مجموعة سرية عبر التطبيق الصيني المسمى* الويشات* من أجل ابتزازها وهذا ما استنكره عدد من الأشخاص داخل المغرب و خارجه ، الفيديو يظهر أن شخصا يدعى Zidani El alaoui Mohamed محمد العلوي زيداني صاحب شركة تسمى Melcon الحامل لجواز السفر رقم XK2841473
هذا الشخص قام بالترصد و الهجوم على فيلالي داخل مقر سكناها و تصوير الحي الذي تسكن فيه و لم يقف عند هذا الحد بل و قام كذلك بنشر مخطط شقتها و توعد انه سيقوم بالواجب معها إذ لم تتوقف عن انتقاد سياسة الملك محمد السادس ضاربا بعرض الحائط أن مهنة الصحفي الحر هي الانتقاد و نشر الحقيقة لكن هذا الشخص لم يعتد على هذا الشي داخل بلده الأم بحيث ان سياسة المخزن هي تلفيق التهم و زج أكبر عدد من الصحفيين المنتقدين لسياسته داخل سجونهم . فالمسمى محمد زيداني العلوي الذي و حسب تعليقات المشاهدين أو استنتاجات للتحقيقات الأولية أكدت أن هذا الاخير قد يشتغل كعميل او مخبرا للمخزن داخل الصين و هذا ما أكده بنفسه حيث صرح علوي زيداني انه مرسل من طرف ''الحاج " من اجل تتبع اثر الصحفية و تصويرها و تهديدها بما يسمى : ب "القرعة" أو الاغتصاب بالقنينة و هي الطريقة المفضلة لجهاز السيد عبد اللطيف الحموشي بشهادة عدد كبير من الاشخاص الذين سجنوا سابقا ، فحيث عبر محمد زيداني العلوي قائلا : ان دنيا فيلالي لن تفلت منها و انها ستعيش هذا الشي عاجلا ام اجلا "". الجدير بالذكر أن " الحاج" لقب يتداوله الاشخاص الذين يشتغلون في . الجهاز الأمني من أجل مناداة الاشخاص الذين يصدرون الأوامر في الجهاز نفسه دون الإضطرار لنطق إسمهم الحقيقي
و قد جاء كذلك في الفيديو نفسه الذي نشرت الصحفية دنيا فيلالي مقطع صوتي لسيدة مغربية تسمى عائشة محمد الطريشي أو الملقبة بأم ادم حيت أعلنت عائشة قائلة : "اذا لم تتدخل السفارة المغربية بالصين من أجل إسكات دنيا فيلالي و معاقبتها فإنها تتوعد هي و مجموعة من الأشخاص انهم سيهاجمون منزل الصحفية و زوجها من أجل تصفيتها في القريب العاجل " ، يذكر ان عائشة محمد الطريشي صاحبت المقطع الصوتي و الحس الإجرامي ، مغربية مقيمة بمدينة بالصين مند أكثر من عشرين سنة
من جهة اخرى صرحت دنيا فيلالي أنها وضعت شكاية بالمعنيين بالأمر و أن السلطات الصينية قامت باستدعاء المدعو محمد العلوي زيداني و أصدرت حكما في حقه يتجلى في غرامة مالية في حين أن التحقيقات لازالت قائمة في حقه و حق عائشة محمد الطريشي و عدد من المغاربة لمعرفة حقيقة عملهم داخل التراب الصيني خصوصا بعد تورط جهاز الحموشي مؤخرا في قضية بيغاسوس . لإشارة فدنيا فيلالي و زوجها عدنان فيلالي مديرة جريدة الوقائع المغربية تعرضا مؤخرا لحملة تشهير شرسة وتلفيق التهم من طرف الصحافة الصفراء التابعة للنظام المغربي الذي اشتهر وطنيا و دوليا بطرقه الحقيرة لإسكات كل من خالفه او انتقد نظامه التعسفي المستبد . فالسؤال الذي يطرح نفسه الآن : هل قرر النظام المغربي تغيير طريقته في اسكات صحافييه و منتقذيه وانتقل الى مرحلة تصفيتهم ؟